كله إلا الجواز
كله بالخناق إلا الجواز بالإتفاق ... مثل جميل
في بقى قصة للناس اللي عايزة تستند للدين والسنة ظريفة جداً ؛
بإن صحابية راحت تشتكي لأمير المؤمنين بإن والدها ارغمها على الزواج من رجل لا تريده ...صحيح انها رفضت الطلاق لإنه زوج صالح بس كان فيه هدف من شكواها إن محدش يرغم بناته على الزواج .. آدي الصحابة !
عندنا بقى في مجتمعنا شبح يهدد كل بيت فيه بنات ...إسمه العنوسة
البنت تكبر و تخلص الجامعة و يبدأ ناقوس الخطر ...الفكرة بقى إن زي ما الأطفال عارفة الشخصيات الغريبة زي امنا الغولة و أبو رجل مسلوخة
كل الآنسات عارفين البعبع ...العنوسة! و بيحاولوا الهرب منه زي الطفل من الضلمة. يا عيني تلاقي لنفسها عريس ...أو بلغتنا توقع إبن الحلال
الطامه الكبرى الأهالي ...و هما بقى ليهم دور كبير في الموضوع ده
البنت هتتجوز امتى ولا متجوزتش ليه هو موضوع الموسم و كل قعدة
ماهي بنت فلانة و بنت علانة اتجوزت ...و يبدأ الأهل بالضغط بقى
تلاقي البنت مسحوبة في كل مناسبة و تتحط للفرجة، بيمشوا سوقها
بس الكارثة إن فيه أهالي إعتبرت بناتها عبارة عن عار لإنهم آنسات لسة
لو وصلوا قرب الثلاثين و انهم بقوا وصمة العار و سبب المعايرة للعائلة
و محدش يفتكر اني بأهول.. فيه أهالي بتستعمل التهديدات بشتى الطرق و يمكن كمان الضرب عشان البنت تتجوز عريس الغفلة و تخلصهم من عارها
و المصيبة دي بتحصل في بيوت راقية و متعلمة ....ماهي المشكلة مش في التعليم ولا الدين بس في زراعتنا الغلط ... بقالنا عهد لسة ماشيين بالمثل - بس حد يقولي على صاحبه!- ضل راجل ولا ضل حيطة
يا ترى إللي بيدور على الضل ده فكر مرة في العواقب؟ ...بنته يا ترى
هترتاح؟ ... الإختيار موفق؟ .. بس مين يفتكر أصلاً أما البنت تخبط على الباب
و العيل في أيد و الشنطه في اليد التانيه ودمعتها على الخد
و نرجع ندور الطلاق نسبته ارتفعت ليه
تصوروا إن د. رأفت -و هو دور الأب اللي قام بيه الفنان فؤاد المهندس في مسرحية "سك على بناتك"- ساعة ماخدوش يا بابا ماخدوش، و لو أنها كانت في الثمانينات، كان أكثر تحضراً من آباء كثر من بتوع الألفية التالتة
بس أنا عايزة أعرف : مالها الحيطة ؟
كله بالخناق إلا الجواز بالإتفاق ... مثل جميل
في بقى قصة للناس اللي عايزة تستند للدين والسنة ظريفة جداً ؛
بإن صحابية راحت تشتكي لأمير المؤمنين بإن والدها ارغمها على الزواج من رجل لا تريده ...صحيح انها رفضت الطلاق لإنه زوج صالح بس كان فيه هدف من شكواها إن محدش يرغم بناته على الزواج .. آدي الصحابة !
عندنا بقى في مجتمعنا شبح يهدد كل بيت فيه بنات ...إسمه العنوسة
البنت تكبر و تخلص الجامعة و يبدأ ناقوس الخطر ...الفكرة بقى إن زي ما الأطفال عارفة الشخصيات الغريبة زي امنا الغولة و أبو رجل مسلوخة
كل الآنسات عارفين البعبع ...العنوسة! و بيحاولوا الهرب منه زي الطفل من الضلمة. يا عيني تلاقي لنفسها عريس ...أو بلغتنا توقع إبن الحلال
الطامه الكبرى الأهالي ...و هما بقى ليهم دور كبير في الموضوع ده
البنت هتتجوز امتى ولا متجوزتش ليه هو موضوع الموسم و كل قعدة
ماهي بنت فلانة و بنت علانة اتجوزت ...و يبدأ الأهل بالضغط بقى
تلاقي البنت مسحوبة في كل مناسبة و تتحط للفرجة، بيمشوا سوقها
بس الكارثة إن فيه أهالي إعتبرت بناتها عبارة عن عار لإنهم آنسات لسة
لو وصلوا قرب الثلاثين و انهم بقوا وصمة العار و سبب المعايرة للعائلة
و محدش يفتكر اني بأهول.. فيه أهالي بتستعمل التهديدات بشتى الطرق و يمكن كمان الضرب عشان البنت تتجوز عريس الغفلة و تخلصهم من عارها
و المصيبة دي بتحصل في بيوت راقية و متعلمة ....ماهي المشكلة مش في التعليم ولا الدين بس في زراعتنا الغلط ... بقالنا عهد لسة ماشيين بالمثل - بس حد يقولي على صاحبه!- ضل راجل ولا ضل حيطة
يا ترى إللي بيدور على الضل ده فكر مرة في العواقب؟ ...بنته يا ترى
هترتاح؟ ... الإختيار موفق؟ .. بس مين يفتكر أصلاً أما البنت تخبط على الباب
و العيل في أيد و الشنطه في اليد التانيه ودمعتها على الخد
و نرجع ندور الطلاق نسبته ارتفعت ليه
تصوروا إن د. رأفت -و هو دور الأب اللي قام بيه الفنان فؤاد المهندس في مسرحية "سك على بناتك"- ساعة ماخدوش يا بابا ماخدوش، و لو أنها كانت في الثمانينات، كان أكثر تحضراً من آباء كثر من بتوع الألفية التالتة
بس أنا عايزة أعرف : مالها الحيطة ؟