هل يعلم من يسعى لسلب الآخر حريته دون جريمة إقترفها أنه يمارس ضده أقوى وأبشع أنواع العنف؟ فالمتهم يصرخ امام القاضى: "أنا بريء"، حتى وإن كان ارتكب الجرم حقاً فى حق الآخرين ويستحق عليه العقاب، لأنه يخشى العقاب لأنه سوف يسلب حريته لبعض الوقت على حسب الجرم الذى ارتكبه، ولكن ماذا تفعل من لم ترتكب أى جرم لكن قدر الله لها ان تخلق انثى فى مجتمع ذكورى متخلف يجحد دائماً دور المرأة ولا يعترف بها؟
مجتمع يلصق بها دائماً جميع الاتهامات مما لا تدري عنه شيئا، ولكن كل الذى تعلمه انها طالما تحمل صفة انثى اذن هى مقيدة الحرية.. طالما تحمل صفة انثى إذاً لابد انت تكون عبدة هذا قانون الذكورى المتفشى فى المجتمع اليوم، فهى دائما خطأ، وزيها دائما منتقد لأنه مثير للذكر المستعد للإثارة 24 ساعه وطوال ايام الاسبوع، حتى وان كانت تتخفى خلف قطعة من القماش! وبدلاً من البحث عن جذور المشكلة لبترها، تفننوا فى كيفيه اخفاء المرأة، فاليوم لابد لها من الحجاب، ولكنه اصبح غير كاف، فغدى نقابا، ولكنه ايضا غير كاف، فكان الحل هو ان تتخفى كليا لترى بعين واحدة، لان ظهور العينين الاثنتين عورة مثيرة للرجل! فبأى حق يحكمون عليها انها مجرد أداة للشهوة؟ وبأى حق يفرضون طريقة لبسها ومعيشتها وسيرها؟ هل تغير مفهوم الحرية من التحرر من القيود التي تكبل طاقات الإنسان وإنتاجه إلى مسابقة كبرى فى من سيربح المليون لإخفاء المرأة؟؟ مسابقة كبرى لتحطيم طموحها وقتل الروح بداخلها لتتمثل الكائن المسمى بانثى فى جسدها فقط لا غير؟ ألم تكن رسالة النبى محمد ص تنص على التخلص من الرق والعبودية؟ ألم ينتهى عصر الجوارى والعبيد لتكون السيدة عائشة أعلم النساء مفتية؟ إذا كان من يتفنن فى إخفاء المرأة هم من يسمون أنفسهم برجال الدين، فأى دين هذا الذى يفتون بإسمه ومن عند من؟؟؟ إذا كانوا لا يفقهون ما يقرأونه من القرآن الذى ذكر الملكة بلقيس وضرب الله سبحانه وتعالى بصلاحها المثل!! ولن ألتفت لكتب التاريخ وأذكر الآلهة من النساء فى مصر الفرعونية حتى أتفادى الكلام الذى يخرج كنثار الريق عند العطس دون ضوابط من احدهم لتكون اول مبرراته انها مجرد كتب دنيوية لا طائل منها والاهم هو الكتب الدينية، فماذا سيقولون اذن بعد ذكر انثى وكانت ملكة واسمها بلقيس بكتاب الله سبحانه وتعالى اعظم الكتب؟ أرى ويرى الآخرون معى أننا بعد كل هذه الاتهامات الموجهه للمرأة وسلب حريتها قد سقطنا من اعلى الجبل للهاوية، فحضارة اى شعب تبدأ من إحترام الآخر واحترام حريته، دون النظر لنوعه او جنسه. إذن حان الوقت لتشرع الدولة قانونا لردع الذكور ومراقبة الخرافات التى تبث علينا ليل نهار، فالحرية فى ممارسة الحياة الطبيعية حق مشروع للجميع دون استثناء ودون الالتفات الى نوع. ولكن لو ظلت هذه القيود المعنوية مفروضة على كل من تحمل فوق عاتقها صفة أنثى، وظلت السموم التى يسمعها الفقراء وينفذوها بحذافيرها دون التفكير فيها اومحاولة معرفة الهدف منها، فهنيئا لنا بمجتمع احتل فى السنوات الاخيرة مركز الصدارة بين الدول المتخلفة بجدارة
مجتمع يلصق بها دائماً جميع الاتهامات مما لا تدري عنه شيئا، ولكن كل الذى تعلمه انها طالما تحمل صفة انثى اذن هى مقيدة الحرية.. طالما تحمل صفة انثى إذاً لابد انت تكون عبدة هذا قانون الذكورى المتفشى فى المجتمع اليوم، فهى دائما خطأ، وزيها دائما منتقد لأنه مثير للذكر المستعد للإثارة 24 ساعه وطوال ايام الاسبوع، حتى وان كانت تتخفى خلف قطعة من القماش! وبدلاً من البحث عن جذور المشكلة لبترها، تفننوا فى كيفيه اخفاء المرأة، فاليوم لابد لها من الحجاب، ولكنه اصبح غير كاف، فغدى نقابا، ولكنه ايضا غير كاف، فكان الحل هو ان تتخفى كليا لترى بعين واحدة، لان ظهور العينين الاثنتين عورة مثيرة للرجل! فبأى حق يحكمون عليها انها مجرد أداة للشهوة؟ وبأى حق يفرضون طريقة لبسها ومعيشتها وسيرها؟ هل تغير مفهوم الحرية من التحرر من القيود التي تكبل طاقات الإنسان وإنتاجه إلى مسابقة كبرى فى من سيربح المليون لإخفاء المرأة؟؟ مسابقة كبرى لتحطيم طموحها وقتل الروح بداخلها لتتمثل الكائن المسمى بانثى فى جسدها فقط لا غير؟ ألم تكن رسالة النبى محمد ص تنص على التخلص من الرق والعبودية؟ ألم ينتهى عصر الجوارى والعبيد لتكون السيدة عائشة أعلم النساء مفتية؟ إذا كان من يتفنن فى إخفاء المرأة هم من يسمون أنفسهم برجال الدين، فأى دين هذا الذى يفتون بإسمه ومن عند من؟؟؟ إذا كانوا لا يفقهون ما يقرأونه من القرآن الذى ذكر الملكة بلقيس وضرب الله سبحانه وتعالى بصلاحها المثل!! ولن ألتفت لكتب التاريخ وأذكر الآلهة من النساء فى مصر الفرعونية حتى أتفادى الكلام الذى يخرج كنثار الريق عند العطس دون ضوابط من احدهم لتكون اول مبرراته انها مجرد كتب دنيوية لا طائل منها والاهم هو الكتب الدينية، فماذا سيقولون اذن بعد ذكر انثى وكانت ملكة واسمها بلقيس بكتاب الله سبحانه وتعالى اعظم الكتب؟ أرى ويرى الآخرون معى أننا بعد كل هذه الاتهامات الموجهه للمرأة وسلب حريتها قد سقطنا من اعلى الجبل للهاوية، فحضارة اى شعب تبدأ من إحترام الآخر واحترام حريته، دون النظر لنوعه او جنسه. إذن حان الوقت لتشرع الدولة قانونا لردع الذكور ومراقبة الخرافات التى تبث علينا ليل نهار، فالحرية فى ممارسة الحياة الطبيعية حق مشروع للجميع دون استثناء ودون الالتفات الى نوع. ولكن لو ظلت هذه القيود المعنوية مفروضة على كل من تحمل فوق عاتقها صفة أنثى، وظلت السموم التى يسمعها الفقراء وينفذوها بحذافيرها دون التفكير فيها اومحاولة معرفة الهدف منها، فهنيئا لنا بمجتمع احتل فى السنوات الاخيرة مركز الصدارة بين الدول المتخلفة بجدارة
0 comments:
Post a Comment